لا اعتقد أن الوازع الديني قد قل لدى الشباب بل تزايد وهذا طبيعي .. عندما ينغلق الطريق أمام الشباب يبحث عن متنفس في الدين أو التاريخ .. الشباب الذي لم يستطع الاندماج في التدين بالكامل قام بمزج الدين مع العصرية في خليط غريب (روش) لا اعرف كيف أصفه لكنك تلاحظينه في الأغاني الدينية راقصة الإيقاع وإعلانات الموبايلات ذات الطابع الديني. عمرو خالد هو أدق نموذج لامتزاج التدين مع العصرية .. وهو صورة راقية لا شك فهي تختلف عن (تدين الموبايلات) الذي كنت اتكلم عنه .. أحمد خالد توفيق