ربما بسبب هذه المكالمات، كانت تحدوني رغبة في الاتصال بأمي. أنتبه أن الخط مقطوع! وللمحة أستغرب أن الكتنولوجيا الحديثة التي أوصلتنا لعجائب أقرب إلى المعجزات في مجال الاتصالات تحديداً، فشلت في إقامة اتصال من هذا النوع، يتيح لي أن أرفع سماعة التليفون وأسمع صوت أمي فأطمئنها عليّ وأطمئن.
رضوي عاشور