فى السجن متسع لتأمل مفردات العمر المبعثرة فى زحمة المشاغل اليومية. فى السجن متسع، لأن النهارات والليالى أيضا، تأخذ وقتها : لكل ساعة حيز تقطعه فى أناة، لا تزاحمها عليه الساعة التالية. ساعات ريفية صابرة لا تعرف الركض المحموم ولا زمن التليفونات المتلاحقة ولا التدافع المضغوط فى شوارع المدينة وأتوبيساتها المزدحمة وايقاعاتها المشتعلة. رضوي عاشور