وهبيه الآن في يدك الرخصة الناعمة التي أودع الله فيها سر ثمرة من أحلى وأنضر ثمار الجنة فتذاق منها حلاوة الجنة بالتقبيل، إنه يلمسك.... إنه تحت أنفاسك يرتقب كلام شفتيك .. وربما فكرت قليلاً فأَطَرقت إطراقة فلمستِ به خديكِ... وربما أغمضت عينيك ليسعدك فكرك العميق بأسلوب مقلوب ... فإذا أنتِ في ذلك قد ألصقت القلم بشفتيكِ ولبثتِ ساكنة ولبث ساكناً...! ويك يا قلمي الخبيث! أتريد أن تدعني... لكأنك والله نفس معلقة في أصابعي تحب وتشتاق ..!مصطفي صادق الرافعي