وأراد قاسم أن يعلمنا الحب لنربط به الزوج معنا فلم يزد على أن جرأنا على الحب الذي فر به الزوج منا، وقد نسي أن المرأة التي تخالط الرجل ليعجبها وتعجبه فيصيرا زوجين، إنما تخالط في هذا الرجل غرائزه قبل إنسانيته، فتكون طبيعته وطبيعتها هي محل المخالطة قبل شخصيهما، أو تحت ستار شخصيهما ؛ وهو رجل وهي امرأة، وبينهما مصارعة الدم... وكثيرا ما تكون المسكينة هي المذبوحة . مصطفي صادق الرافعي