مصطفى صادق الرافعي
مهما يبلغ الالم في عذاب انسان فلن يُجاوز حالة معيَّنة ثم يُغْمَى على المتألم ويستريح ولو دُقَّت في عظامه المسامير، كالماء مهما تُوقْد عليه فان يَعْدُوَ درجة معروفة في غليَانه ثم يثبت عندها ولو أضرمتَ عليه من النار التي وَقُودُها الناس والحجارة. غير أن ألم الحب الشديد حين يُكرهك على بغضه نوع منفرد في كل آلام بني آدم كانفراد (( ذئب الدم )) في جميع ما خلق الله من المعاني الوحشية.مصطفي صادق الرافعي
اقتباسات أخرى للمؤلف