ومن الفراسة ما يسمى بالفراسه فى تحسين الألفاظ و هو باب عظيم اعتنى به الأكابر والعلماء، و له شواهد كثيرة في السنة وهو من خاصية العقل والفطنة، فمن ذلك: أنَّ الرشيد رأى في داره حزمة خيزران فقال لوزيره الفضل بن الربيع ما هذه؟ قال: عروق الرماح يا أمير المؤمنين ولم يقل الخيزران لموافقته لأسم أمه.