طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال.. العاطفة تحكم تصرفاتي أكثر من العقل .. وأغلب آرائي يقولها أبطال قصصي.. لكن الصديقة العزيزة والصحفية اللامعة (أمنية فهمي) أقنعتني بالكتابة لجريدة التجمع.. ثم تلتها الدستور.. بالتدريج وجدت أنني أملك آراء لا أجد مجالاً في القصص للتعبير عنها .. لكنها آراء انفعالية لهذا لا أعتبر نفسي كاتب مقال محترفًا ... هذا هو ما يسمونه جهد المقلّ . أحمد خالد توفيق