ويقولون لك أكثر من ذلك لأن أشباح جدودهم مازالت حية في أجسادهم فهم مثل كهوف الاودية الخالية يُرجعون صدى أصوات و لا يفهمون معناها.هم لا يعرفون شريعة الله في مخلوقاته، ولا يفقهون مفاد الدين الحقيقي ، ولا يعلمون متى يكون الإنسان خاطئا أو بارا ، بل ينظرون بأعينهم الضئيلة الى ظواهر الأعمال ولا يرون أسرارها فيقضون بالجهل ويدينون بالعماوة ويستوي أمامهم المجرم والبريء ، والصالح والشرير . فويل لمن يقضي وويل لمن يدين . Kahlil Gibran
اقتباسات أخرى للمؤلف