آلا خبروني يا أهل آورفليس ماذا الذي عندكم في هذه البيوت؟ و ما الذي تخزنونه و تحرسونه وراء أبوابكم الموصدة؟ أعندكم السلام-ذلك الحافز الهادىء الذي يكشف لكم عما فيكم من قدرة؟ أعندكم الذكريات-تلك القباب المشعة التي تصل قمم الفكر بعضها ببعض؟ أم عندكم ذلك الجمال الذي ينتهي بكم من الأشياء المصنوعة من الخشب و الحجر المقدس إلى الجبل المقدس؟ أم عندكم الرفاهية و شهوة الرفاهية-تلك الشهوة الخبيثة التي تتسل إلى البيت ضيفة، فلا تلبث آن تصبح مضيفة، و تنتهي بأن تبيت سيدة .
Kahlil Gibran