سألتها: ما هذا الجمال؟ فقد تباين الناس بتعريفه ومعرفته مثلما اختلفوا بتمجيده ومحبته. قالت: هو ما كان بنفسك جاذب إليه، هو ما تراه وتود أن تعطي لا أن تأخذ، هو ما شعرت عند ملقاه بأياد مدودة من أعماقك لضمه إلى أعماقك، هو ما تحسبه الأجسام محنه والأرواح منحة، هو ألفة بين الحزن والفرح، هو ما تراه محجوبا وتعرفه مجهولا وتسمعه صامتا، هو قوة تبتدئ في قدس أقداس ذاتك وتنتهي في ما وراء تخيلاتك.
Kahlil Gibran