أما العمل الأخطر فهو أن تحضر مهرجانًا شعريًّا يؤمّه هذا الطّراز من الشّعراء، عامّة هناك نوعان من الشّعر حاليًّا... شعر (أتدحرج عبر الطّرقات الشّتويّة... تختفي أزمنة اللّاجدوى...) [...] النّوع الثّاني من الشّعر السّائد حاليًّا هو (مات الّذي قد كان نبراسًا... من بعده ساد الأسى النّاسا)... سوف تسمع الكثير جدًّا من هذا الكلام حتّى ينفجر رأسك، ثمّ يظهر ناقد يمطّ شفته السّفلى في قرف ويتكلّم عن: البنية الإبداعيّة الكوزموبوليتانيّة في إرهاصات ما بعد الحداثة. هذه هي الممارسة المنهجيّة القوليّة الّقديّة تشكف عن نفسها داخل الطّرح البنيويّ.أحمد خالد توفيق