برغم عدم معرفتي جيًّدا بمزاج البشر، فإنّني أندهش من الصّورة الّتي ترسمها الفتاة لنفسها عندما تتّخذ اسمًا: الملاك الحسّاس، بسكويتة، القطّة الشّقيّة، الحلوة؛ نرجسيّة لا توصف وإعجاب بالنّفس لا حدّ له. لولا أنّني أعرف أنّها تسمّي نفسها لاعتبرتها تغازل فتاة أخرى.أحمد خالد توفيق