ھناك لحظة في حیاة كل فنان مصري يقرر فیھا أن وقت المواعظ المباشرة والمُثُل قد جاء.. ھذا الطور مرت به فاتن حمامة ثم سمیرة أحمد ثم محمد صبحي .. مادام فنانا كبیرا فلابد أن يقول كلاما كبیرا وأن يكون ملحمیا كأنه ضمیر الأمة القادم من عالم لا وجود له .. إنھا لحظة موت الفن..أحمد خالد توفيق