سألني قائلا: ما دينك؟ قلت: أؤمن بالله وأكرم أنبياءه وأحب الفضيلة ولي رجاء بالآخرة فقال: هذه ألفاظ رتبتها الأجيال الغابرة ثم وضعها الاقتباس بين شفتيك أما الحقيقة المجردة فهي أنك لا تؤمن بغير نفسك ولا تكرم سواها ولا تهوى غير أميالها ولا رجاء لك إلا بخلودها، منذ البدء والإنسان يعبد نفسه ولكنه يلقبها بأسماء مختلفة باختلاف أمياله فتارة يدعوها البعل وطورا المشتري وأخرى الله . Kahlil Gibran
اقتباسات أخرى للمؤلف