ليس هكذا الانتظار , فهو ملازم للحياة لا بديل لها . تنتظر على محطة القطار , وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقاص وغرباً وإلى الشمال وإلى الجنوب . تخلف أطفالاً وتكبرهم , تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة , تعشق أو تدفن موتاك . تعيد بناء بيت تهدم على رأسك , أو تعمر بيتاً جديداً . تأخذك ألف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب , واقف على المحطة تنتظر , ماذا تنتظر.
رضوي عاشور