والنفسُ الدنيئةُ أوِ المنحطَّةُ في أخلاقِها ومَنازعها مِنَ الحياةِ لا تكونُ إِلَّا دنيئةََ أو مُنْحطةً في أحلامِها وأخْيِلتِها الروحيَّةِ, دنيئةً كذلك في طاعتِها إِنْ قضَتْ عليها الحياةُ بموضعِ الخضوع. دنيئةٌ في حُكْمِها إِنْ قضَتْ لها الحياةُ بمنزلةِ مِنَ السُّلْطة. مصطفي صادق الرافعي