رضوي عاشور
ثم رأى تلك الأسيرة فأخذت قلبه وذهبت إلى أين؟ الله وحده يعلم. ذهبت وتركت طيفها يسكن أيامه ولياليه. يسبها ويسب اليوم الذي رآها فيه؛ ويقسم أنه سيقع في حب أول صبية تلمحها عيناه فلا يرى من الصبايا إلا طيفها الذي يأتيه كما في الصحو في المنام. رضوي عاشور
اقتباسات أخرى للمؤلف