أظن القارئ يتساءل الآن : أين ذهب هذا السخيف (رفعت إسماعيل) بسخريته المقيتة وصلعته ورائحة سجائره؟ هذا بالطبع- وإن كنت لا أرجوه - ما لم يعلن إحساسه بالرضا والاستمتاع لأنه يقرأ قصة محترمة ! ولكن صبرا يارفاق .. لا تفرحوا قبل الأوان ..فأنا آت لا محالة ..أحمد خالد توفيق