رضوي عاشور
تطلعت إليه وهى تسأل عن أخيها فأخذ بالنظرة الصريحة. كانت تقف مشدودة الجذع، مضمومة القدمين كجندى مستنفر. وبدت نبرة صوتها واثقة.الوجه مرآة الروح، وفى هذه الصبية شىء من ماء الدمع يندفع بقوة آسرة، تشعل فيه نار العشق ولوعة السهاد. رضوي عاشور
اقتباسات أخرى للمؤلف