يمكن للحياة أن تكون ميلودرامية - أن تأخذك علي غير توقع إلي سلسلة من الأحداث المثيرة المسرفة في عاطفيتها فتمنح مشروعية لأفلام عربية تربَينا عليها كفيلم فيروز الطفلة وهي تصيح في المحكمة في نهاية الفيلم: بابا، بابا، هو ده أبويا... فيحتضنها أبوها بالتبني، الصعلوك الطيب (أنور وجدي) وتنهمر دموع المشاهدين للنهاية السعيدة. رضوي عاشور