ثم ما موقع الخوف من وقفة الانتظار ؟ الخوف المضمر كمياه جوفية مقيمة في الصحو والمنام , والخوف الصريح لحظة ترتج المدينة فجأة . دقائق ثم تنتبه أن البناية التي تحوّلت إلى ركام يتصاعد منه اللهب والدخان , بصدفة غير مفهومة , هي بناية الجيران لا البناية التي تسكن أنت فيها . حكاية غير قابلة للتلخيص.
رضوي عاشور