أما عن الحب فحدث بلا حرج .. عندما يخطب الشاب الفتاة يكتشف فجأة أنه يحبها بجنون .. من مكان ما تخرج القصائد الشعرية الرديئة والدباديــــب والأغـــــاني العاطفية , ويقفــــان معا يشاهدان الغروب .. أضحك دائما كلما رأيت هـــذا المنظر لأنه فــــي 80% من الحالات لا يبالي أحدهما بالغروب ويجده مملا .. هــــو يفضـــــل نشاطا بيولوجيا أكثـــــر حيويــــة , وهي تفضل أن يتجولا ليريا المحلات ويدفع دم قلبه .. لكنهما مرغمان علي ذلك .. لابد من تقمص حالة الحب كما تظهر في التليفزيون والسينما .. كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعنف ...أحمد خالد توفيق