ضحكت فى دلال .. ثم أخذت تنظر لوجهى فى ثبات .. آه يا ملاكى ! .. ليت لى وجها أجمل من هذا كى أريه لك .. ! .. فى ضوء النار تبينت ـ بوضوح ـ ما اقترفته السنون من جرائم فى حق هذا الوجه .. وجهها .. لم تعد نضرة .. ولم تعد صافية .. لقد صارت واحدة أخرى .. لكنها ظلت رائعة برغم كل شئ .. ولم أكن فى حاجة إلى كثير جهد ، كى أقع فى غرامها من جديد .. سيكون هذا هو الحب الثانى فى حياتى .. ، أولا أحببت فتاة رقيقة هشة اسمها (ماجى) .. ثم الآن سأحب امرأة ناضجة منهكة اسمها ـ أيضا ـ (ماجى) .. ولن تتهمنى إحداهما بأننى أخونها مع الأخرى .. !أحمد خالد توفيق