الحُزنُ الروتيني , هو الحزنُ المختبئ في تفاصيل الأشياء , في صمت هَاتفي حين لا يتذكرُ أرقامَه أحد , فِي رنينهِ المُستمر حينَ يتذكرهُ كل أحد من الذينَ لا أريد منهم أحد , الحزنُ الذي يبتزُ راحتي بصوتِ المنبّه الصّباحِي , ويمدُ قدمَهُ ليعرقل بهجَة الصبَاح , ويُهديني المَزاج السيئ الذي يتكفّلُ بيومي كلّه , وبمُعظم أيّامِي. محمد حسن علوان