بما أن علاقتى قوية بالشباب، يمكننى أن أقول لك إنهم ينقسمون حاليًا إلى الغاضبين والغاضبين جدًا والمشتعلين غضبًا، والمحبطين والمفعمين بالحيرة، والذين بدءوا فعلاً فى إجراءات الهجرة. هناك كذلك تلاميذ مدرسة القوقعة الذين قرروا ألا يشاهدوا نشرات الأخبار وألا يسمعوا برامج الحوار، ويشاهدون روتانا كلاسيك فقط حيث الأفلام الأبيض والأسود. دائمًا أتلقى أسئلة لا أعرف إجابتها.. وسط فوضى الأخبار هذه ومع كل هذا التضليل الإعلامى من كل الأطراف يصعب أن تحدد الاتجاه الصحيح. لا أملك إجابات لكن أملك العديد من الأسئلة. أحمد خالد توفيق