عندما يعتذر الرجال فإن نصف اعتذارهم عادةً تضحية، ونصف كرامتهم قرابين تقدم للحب، خصوصًا أولئك المعلقين من قلوبهم بحب يائس، الذين يعرفون مسبقًا متى تغرب الشمس، ومتى ترحل الحبيبة إلى رجل آخر، الذين يدركون أن قطيعة غضب قد تكلفهم وقتًا ثمينًا في حب مؤقت.
محمد حسن علوان