قال لي أحد المعزين: آخر الأحزان ياسيدنا. ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا:آخر الأحزان و سمعتها أنا هكذا:أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي. من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟. محمد حسن علوان
اقتباسات أخرى للمؤلف