ربما لهذا السبب يحبّذ العشاق إطلاق صرخاتهم الحادة عند النهاية، هم الذين ما لبثوا يؤجلونها منذ أول الحب، مكتفين أثناءه بأنين هادئ قصير و مستمر، وعندما يستبصرون النهاية الوشيكة يفجعهم تصور فكرة الموت العادي لكل ما مروا به من دراما قلبية، وعندما لا تساعدهم الأحداث الرتيبه على تفادي عاديّة هذا الموت، وبرودته، تجدهم يستجيرون بالحنجرة، ويطلقون الصرخة الأخيرة، والأعلى على مستوى الحب. ليس للمقابر آذان على أي حال. محمد حسن علوان
اقتباسات أخرى للمؤلف