الجزائري مبولحي عطَّل الماكينات. لا نملة تجازف باقتناص السكّرِ المخبوء في شباكه. تستكين الكرات الماكرة والتسديدات المخادعة بين يديه ومساحة هائلة في صدره، ثم تنام كما تفعل سمكةٌ صغيرة تعبت من ذكاء الماء. على أطرافِ أصابِعهِ، لا عناوينَ للبكاء. ياسر ثابت