أحِبُّ شَعركِ وهو يُلقي تحية الصباح على كتفيكِ العاريتين. أحِبُّه وهو يستسلم لقانون الجاذبية ليصنع من تلك المراسم نهرًا يتدفق. أحِبُّه وهو يلامس نحركِ الرحيب كأنه فضاءٌ خاص بصاحبته ومن تحِبّ. أحِبُّه وهو يحاول جاهدًا أن يقترب أكثر فأكثر من بساتين الكرز وحبات الرمان ليقول لها: هل يمكن أن أتذوق طعم السعادة المطلقة؟ ياسر ثابت