حتى وقت قريب كانت الراقصة الشرقية تُوصَف بالعالمة، و في الأصل كانت مفردة العالمة تطلق على الراقصات الجواري اللواتي يُجدن القراءة و الكتابة، و بالتالي فهي تتميز عن الغازية أو الغجرية بأنها على دراية بعلم الموسيقى و الشعر و تجيد العزف على العود، و أحيانًا كانت تحفظ العالمة بعض القصائد و الأشعار التي تغنيها إطرابًا للمستمعين، بجانب الرقص. أما الغوازي فكانت تطلق على راقصات الشوارع، اللواتي يرقصن للعامة و يتنقلن عبر القرى و المدن مع قوافل الغجر أو الذين لا أرض لهم. صراع السلطة و الراقصة لعصام زكريا. ياسر ثابت
اقتباسات أخرى للمؤلف