إذ إنه من ضمن مستندات الصرف التي وُجِدَت بعد انتحار المشير عبد الحكيم عامر، فواتير إحدى مصحات الأمراض النفسية و العقلية بالقاهرة و الخاصة بعلاج كاتب السيناريو محمد كامل حسن المحامي الذي كان قد تزوج الممثلة الشابة سهير فخري، و كانت فائقة الجمال كما كانت صديقة للممثلة برلنتي عبد الحميد الزوجة الثانية للمشير عامر و التي كانت علاقته بها ثم زواجه منها سببًا في توتر العلاقات بين المشير عامر و جمال عبد الناصر. و طبقًا لما رواه الكاتب الصحفي و المحرر العسكري بمجلة المصور حمدي لطفي في مقال نشر بمجلة الوادي الشهرية عدد أغسطس آب 1982، فإن سكرتير المشير عامر و حارسه الشخصي عبد المنعم أبو زيد عندما رأى الممثلة سهير فخري، انبهر بجمالها و رغب فيها و طلب أن يتزوجها، لكنها أخبرته أنها متزوجة.. فطلب عبد المنعم أو زيد من زوجها الكاتب و المؤلف محمد كامل حسن المحامي أن يطلق زوجته الثانية سهير فخري لكي يتزوجها هو! في المقابل رفض محمد كامل حسن المحامي بغضب أن يطلق زوجته، فألقي القبض عليه و أودع إحدى مصحات الأمراض العقلية و أجبرت زوجته سهير فخري على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق.و جرى بالفعل تطليقها، في حين ظل محمد كامل حسن حبيس مصحة الأمراض العقلية، قبل أن يخرج في عام 1969 مطرودًا إلى لبنان. ياسر ثابت