و أشعر كأن كل حلم من أحلامي و أمنية من أمنياتي قد خرجت من نفسي و صعدت إلى السماء فشُذبت و رُتبت و عُدلت و صيغت في حال أطهر ثم أُعيدت إلى صدري مرة أخرى. لأن الأحلام يا أخي إذا تأخرت في صدرك تفسد، و إذا باتت في نفسك سنة بعد سنة تشوبها الشوائب و تتراكم فوقها أتربة من الأنانية و الحسد و الملل و اليأس. رضا الله يخلقك مرةً أخرى بقلب جديد و أحلام نظيفة. محمد حسن علوان