يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا ولم يعرف تاريخ البشرية كله حادثا جماعيا كحادث استقبال الأنصار للمهاجرين . بهذا الحب الكريم . وبهذا البذل السخي . وبهذه المشاركة الرضية .وبهذا التسابق الي الأيواء وإحتمال الأعباء . حتى ليروى انة لم ينزل مهاجر فى دار انصاري إلا بقرعة .لأن عدد الراغبين فى الايواء المتزاحمين علية أكثر من عدد المهاجرين !
سيد قطب