بما لا ينتهى هذا الامر بخير. هل يمكن أن تنتهى الحياة بهذه الطريقة، بحرب جديدة، يجر إليها العالم كله؟ هل سيعادى العالم المسلمين حقا؟ هل يعادى المسلمون العالم حقا يا عبد الرحمن؟ هل نعادى العالم حقا، لماذا لا يكف التاريخ عن هذه الحكايات المكررة التى نكون نحن دائما أطرافا فيها ؟ ولماذا نضحك على أنفسنا بأننا كنا يوما سادة العالم؟ أليست السيادة سيئة دائما، ألم يكن العالم رافضا لسيادتنا كما نرفض سيادته الآن؟ هل خسر العالم حقا، حين تركنا سيادته، كما زعم أبو الحسن الندوى ؟ لم يستعمل كلمة زوال السيادة، استعمل كلمة (انحطاط) قال (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين). أليس استعلاء ما يقول؟ محمد العدوي