في كل عصر، ناقمون. ولكل فكرة أعداء بعضهم صامت وبعضهم عامل، وغاية العامل أن يخرج الساكتين عن سكوتهم، فتصبح بيده القوة التي تهز أي كيان. وفي كل عصر قلقون، تهيم أرواحهم على غير هدى. وهؤلاء إن أمكن بث الطمأنينة في نفوسهم، فهم زاد لمن فعل ذلك يفعل بهم ما يريد. محمد العدوي