حين عبرت الطريق إلى جهة النهر، لم يعد تحت قدمي أرض. كنت كالطائرة التي بلغت سرعتها حدّ الطيران، فعلت. لم يعد الهواء محملا بتفاصيله الصغيرة. لا الروائح، و لا الأصوات، و لا العيون. غابت كلها و لم يبق إلا متعة الانفكاك من أسر العالم. محمد العدوي
اقتباسات أخرى للمؤلف