أتشيث أحيانا في طرف الغياب أو أتظاهر به... وأنا لست بغائب أصلا.. أفعل ذلك.. لئلا أعلق في ذلك الحضور الباهت ويتشابه بعدها.. حضوري مع غيابي! أيها الغريب إذا سمحت.. التقط لي صورة تذكارية.. واحدة مع الصباح و ثانية مع الغياب و أخري مع صديق ليس بجانبي و أخيرة مع الكلام.. الذي جف في صدري! هاجد محمد