-ربنا خلقنا نوعين .. نوع بيعيش فيها ويموت فيها من غير ما يعرف أى حاجة .. جعلوة فانجعل .. دول اللى بتلاقيهم ف كل حته مابيحبوش الجنان ولا بيروحوا حفلات مزيكا ولا بيروحوا يحضروا ماتش كورة حتى .. خرجوا من كلياتهم اشتغلوا واتجوزوا وخلفوا .. دول اللى عاوزين الناس كلهم يبقوا زيهم .. مجرد مصيف فى أسكندرية وكتابين لمصطفى محمود على شريط قران كريم علي تفاسير ابن كثير اللي مابتتفتحش .. مشاكلهم تافهه ونظرتهم للدنيا على قد عنيهم بس .. ضيقة قوي .. وفاكرين أنهم غير أى حد واللى بيحصل لهم ده عمره ما حصل مع حد .. بيقلدوا كل حاجه وهم مش فاهمين أى حاجه .. النوع التانى هو اللى بيفهم كل حاجه .. فبيفضل نايه وسط بشر مش عارفين يفهموا غير اللى حفظوه .. هم دول اللى ربنا اختارهم وتحولوا أنبيا .. وبعد ما الأنبيا خلصوا هتلاقي ربنا برضه خلاهم حاجه بتعمل فرق فى الدنيا .. سيدنا إبراهيم اللى قال أكيد ربنا مش أصنام .. شوفي كام واحد حاربه بقوة غير طبيعية عشان بيقول كلام ما بيخشش دماغهم .. المشكلة ان احنا كلنا عارفين القصص دي .. بس لما حد يبجي يقول كلام غريب عنهم بيكفروه ويحاربوه كأنه شيطان .. اختلفوا ايه عن كفار قريش مش فاهم ! محمد صادق
اقتباسات أخرى للمؤلف