وضع رأسه على كتفها ، وأغمض عينيه، والتفت ذراعاه حول وسطها ، واحتوت يداه ظهرها كله، في حين أحاطت يداها برقبته ، كأنما تتشبث به من كل ما تخافه من الدنيا ذلك الدفء.. ذلك ال .. كل شيء!.. شعر بروحه تغمره من جديد .. وكأنما فرغت بطارية مشاعره منذ أمدبعيد ، وأصبح جسد ميت .. عاد من بشحنه من جديد..محمد صادق