فاعم أن الرجل قد يكون له قلب وقّاد،مليء باستخراج العبر .واستنباط الحكم.فهذا قلبه يوقعه على التذكر والاعتبار.فإذا سمع الآيات كانت له نوراً على نور.وهؤلاء أكمل خلق الله.وأعظمهم إيماناً وبصيرة.حتى كأن الذي أخبرهم به الرسول مشاهد لهم،لكن لم يشعروا بتفاصيله وأنواعه. ابن قيم الجوزية