ومن وافق الله في صفه من صفاته قادته تلك الصفة إليه بزمامه، وأدخلته على ربه وأدنته منه وقربته من رحمته، وصـيرته محبوباً له، فإنه سبحانه رحيم يحب الرحماء، كريم يحب الكرماء عليم يحب العلماء، قوي يحب المؤمن القوي، وهو أحب إليه من المؤمن الضعيف، حيٌّ يحب أهل الحياء، جميل يحب أهل الجمال، وتر يحب أهل الوتر . ابن قيم الجوزية