إيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان وإما فساد في العقل فالراغب في الدنيا الحريص عليها المؤثر لها إما أن يصدق بأن ما في الآخرة أشرف وأفضل وأبقى وإما أن لايصدق فإن لم يصدق بذلك كان عادما للإيمان رأساً وإن صدق بذلك ولم يؤثره كان فاسد العقل سيىّء الإختيار لنفسه . ابن قيم الجوزية