والمقصود أن التعبد باسم الظاهر يجمع القلب على المعبود، ويجعل له ربا يقصده ، وصمدا يصمد إليه في حوائجه ، وملجأ يلجا إليه . فاذا استقر ذلك في قلبه ، وعرف ربه باسمه الظاهر استقامت له عبوديته ، وصار له معقل وموئل يلجا إليه ، ويهرب إليه ، ويفر كل وقت إليه. ابن قيم الجوزية