فان من إدَّعى لنفسه حالة مع الله وُكِّل إليها. ومن وُكِّل إلى شيء غير الله فقد أتيح له باب الهلاك والعطب ، وأُغلق عنه باب الفوز والسعادة ؛ فإن كل شيء ما سوى الله باطل ، ومن وُكِّل إلى الباطل بطل عمله ، وضل سعيه ، ولم يحصل إلّا على الحرمان . ابن قيم الجوزية