لو كنت قائداً عربياً ، لما وافقت على أي إتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ، فنحن أخذنا بلادهم ، نعم ، إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ... فإلهنا ليس بإلههم... وهذا ما حصل منذ ألفي عام ، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتمامهم؟ وكانت هنالك اللاسامية ، ومن ثم النازيين و هتلر و آشوتس فهل كان ذلك ذنبهم؟ إنهم يَرون شيئاً واحداً فقط ، هو أننا جئنا وسرقنا بلادهم ، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا؟! تعليق ديفيد بن غوريون نقله عنه نحوم غولدمان،، الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي في كتابه المفارقات اليهودية. إبراهيم نصر الله