- على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى . ورآها عبدالرحمن تتجه نحوه , ابتعد بسرعة فدوى ارتطامها عند قدميه . -لو سقطت عليَّ لقتلتني . وصرخ أحدهم من أعلى البناية : ماتت ؟! فانحنى عبدالرحمن جسَّ نبضها . وصرخ : لسا ! فهبطوا الدرجات مسرعين . حملوها .. وراحوا يصعدون بها ثانية ! واستدارات سيّارات حضرته عائدة . وصلوا حافة السطح , ألقوا بها . وكان عبدالرحمن حذِراً فسقطت بعيّداً عنه هذه المرة . وصرخوا . -ماتت ؟ فإنحنى عليها , جسَ نبضها ,ولم يكن ثمة دماء , لم يكن سوى عينين مشرعتين . فصرخ : لسا ! وأحس أنه يعيّش لحظة تحرره من كل شيء . وراحوا يهبطون الدرج من جديد . حملوها ... وكما لو أنهم لو يتعبوا أبداً , وصلوا سريعاً إلى حافة السطح , ألقوا بها , وقبل أن تصل الأرض كانوا يصرخون به . -ماتت ؟ -.....!! -على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى . على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .إبراهيم نصر الله