أُقسم لك يا لينا، أن كل من استطاع استيعاب حزيران 67 قد نجا، الذي جُنٍّ، جُنٍّ يومها، والذي لم يُجن تمسح. أنظري إليهم، لم يعودوا يتذّكرون ولم يعد يهمهم شيء سوى مصير خميس، وما إذا كان سيذهب إلى الجنة أم سيذهب إلى النار لأته يحب البيرة .. إبراهيم نصر الله