تكتشف أنك لا تصلح أبدا لأن تكون قاتلا ,بينما انت مرشح بجدارة لأن تكون قتيلا ,قتيلا بكل ملابسات الأوتار الإنسانية التي مازالت ترتعش في قلبك . فأنت لن تبادر أبدا بإراقة دم حتى من يتأهب لقتلك وما هواجسك عن أن تكون قاتلا إلا أوهام يائسة يأس الكائنات الأليفة الخرساء التي تعض عندما يجتاحها ألم ساحق تعجز عن رده او حتى مجرد التعبير عنه ,تعض ربما لكنها لا تفترس أبدا . محمد المخزنجي